١٥٠٢ - وله من حديث ابنِ مسعودٍ رَفَعَهُ "ليسَ المؤمنُ بالطَّعَّانِ، ولا اللعَّانِ، ولا الفاحِشِ، ولا البَذِيء" وحسَّنَه وصحَّحه الحاكم، ورجح الدارقطني وَقْفَهُ.
رواه الترمذي (١٩٧٨)، وأحمد ١/ ٤٠٤ - ٤٠٥، والبخاري في "الأدب المفرد"(٣٣٢)، والحاكم ١/ ٥٧، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/ ٢٣٥ و ٥/ ٥٨، والخطيب ٥/ ٣٣٩ كلهم من طريق محمد بن سابق، عن إسرائيل، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
قلت: رجاله ثقات، ومحمد بن سابق التميمي مولاهم أبو جعفر، قال عبيد الله بن إسماعيل البغدادي: سئل أحمد عن محمد بن سابق فقال: إذا أردت أبا نعيم، فعليك بابن سابق اهـ. ووثقه العجلي. وقال يعقوب بن شيبة: كان شيخًا صدوقًا ثقة. وليس ممن يوصف بالضبط للحديث. اهـ. وقال ابن عقدة: سمعتُ محمد بن صالح وذكر محمد بن سابق، فقال: كان خيارًا لا بأس به اهـ. وقال النسائي: ليس به بأس. اهـ. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ضعيف. اهـ.
قال الترمذي ٦/ ١٩٩: هذا حديث حسن غريب. وقد روي عن عبد الله من غير هذا الوجه. اهـ. وتبعه عبد الحق الإشيبلي في "الأحكام الوسطي" ٤/ ٢٦١ - ٢٦٢ وتعقبه ابن القطان فقال في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ٣٠١ - ٣٠٣: كذا أورده وهو كما ذكر،