للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَزَنَ لسانَه ستر الله عورته، ومن كف غَضَبه كفَّ الله عنه عذابه، ومن اعتذر إلى الله قبل الله منه عذره".

قلت: إسناده ضعيف جدًّا، لأن في إسناده الربيع بن سُلَيْم الكوفي، وقد تُكلّم فيه. قال الأزدي: منكر الحديث. اهـ.

وقال ابن معين: ليس بشيء. اهـ. وقال أبو حاتم: شيخ اهـ.

وأيضًا أبو عمرو مولى أنس لا يعرف.

قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٤١٠: وأبو عمرو مولي أنس روي عنه الربيع بن سُليم. سمعتُ أبي يقول ذلك. اهـ. لهذا قال ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ٦٢٧: وأبو عمرو هذا لا تعرف حاله. والربيع بن سليم لا أعلمه إلا أبا سليمان الخلقاني. قال ابن معين: ليس بشيء. فأما قول أبي حاتم فيه: شيخ، فليس بتعريف بشيء من حاله، إلا أنه مقل ليس من أهل العلم، وإنما وقعت له رواية أخذت عنه. اهـ. وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (١٩١٩): سألت أبي عن حديث ... فذكره. فقال: قال أبي: هذا حديث منكر. اهـ.

وقال ابن كثير في "تفسيره" ٢/ ١٠٠: هذا حديث غريب، وفي إسناده نظر. اهـ.

وذكر الحديث الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٩٢ و ٢٩٨: رواه أبو يعلى، وفيه الربيع بن سليمان الأزدي وهو ضعيف. اهـ.

ورواه الطبراني في "الصغير" ٢/ ٧٢ و "الأوسط" ٦ / رقم (٣٥٦٣)، قال: حدثنا محمد بن الحارث بن عبد الحميد الوردي بمصر، ثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>