قلت: إسناده ضعيف، لأن فيه عبد المُهيمن بن عبَّاس بن سهل بن سعد السَّاعدي، وقد تُكلِّم فيه.
قال البخاري: منكر الحديث. اهـ. وقال النسائي: ليس بثقة. اهـ. وقال في موضع آخر: منكر الحديث. اهـ. وقال أبو حاتم: منكر الحديث. اهـ. وقال ابن حبان: لما فحش الوهم في روايته بطل الاحتجاج به. اهـ. وقال علي بن الجنيد: ضعيف الحديث. اهـ. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. اهـ. وقال مرة: ضعيف. اهـ. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن آبائه أحاديث منكرة لا شيء. اهـ.
لهذا قال الترمذي ٦/ ٢١٩: هذا حديث غريب، وقد تكلَّم بعض أهل الحديث في عبد المهيمن بن عباس بن سهل، وضعفه من قِبَل حفظه. اهـ. ووقع في "تحفة الأشراف" ٤/ ١٢٩: حسن غريب ... اهـ.
وقال العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" ١/ ٣٦٤: سنده ضعيف. اهـ وأعله بدر الدين الزركشي في "التذكرة" ١/ ٧٤ بأن في إسناده عبد المهيمن بن عباس.
والحديث ضعفه الألباني كما في "ضعيف سنن الترمذي"(٣٤٦).
* * *
١٥١٢ - وعن عائشةَ - رضي الله عنها - قالت: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الشُّؤْمُ سوءُ الخُلُقِ" أخرجه أحمد وفي إسناده ضعفٌ.