بالصواب من الروايتين، بل لعل هذا الاختلاف من اختلاط أبي بكر هذا وضعفه. اهـ. ثم ذكر له شاهدًا عن جابر وهو ضعيف.
وقال ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٤٠: ولأبي بكر بن أبي مريم غير ما ذكرت من الحديث، والغالب على حديثه الغرائب، وقلَّ ما يوافقه عليه الثقات، وأحاديثه صالحة، وهو ممن لا يحتج بحدثيه، ولكن يكتب حديثه. اهـ.
ولما ذكر البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٣٢١ طريق معاوية عن حبيب بن عبد الرحمن عن عائشة. قال: إنما هو حبيب بن عبيد الرحبي.
وقال الشوكاني في "الفوائد المجموعة" ١/ ٢٥٣: حديث الشؤم سوء الخلق. قال في "المختصر" لا يصح. اهـ.
وضعف إسناده العجلوني في "كشف الخفاء" ٢/ ١٦.
* * *
١٥١٣ - وعن أبي الدَّرْداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ اللَّعَّانينَ لا يكونونُ شُفَعاءَ، ولا شُهداءَ يومَ القيامةِ" أخرجه مسلم.
رواه مسلم ٤/ ٢٠٠٦، وأبو داود (٤٩٠٧) كلاهما من طريق زيد بن أسلم وأبي حازم، عن أُمِّ الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره.