الوهم. اهـ. وبه أعل الحديث الهيثمي في "المجمع" ٧/ ٢٦٤، والألباني في "السلسلة الصحيحة" ٢/ ٦٣٣ ثم ذكر له متابعة، وهي ضعيفة.
* * *
١٥٣٥ - وعن ابنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمنُ الذي يُخالِطُ النَّاسَ، ويَصْبِرُ على أذاهُم، خيرٌ مِن الذي لا يخالِطُ الناسَ، ولا يَصبِرُ على أذاهُم" أخرجه ابنُ ماجه بإسناد حَسَنٍ. وهو عند الترمذيِّ، إلا أنَّه لم يُسَمِّ الصحابيَّ.
رواه ابن ماجة (٤٠٣٢)، وابن أبي شيبة ٨/ ٥٦٥، والطحاوي في "المشكل"(٥٥٤٥)، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/ ٣٦٥، والبيهقي ١٠/ ٨٩ مِن طُرقٍ عن الأعمشِ، عن يحيى بن وثاب، عن ابنِ عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، أعظمُ أجرًا من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم".
وعند أبي نعيم والبيهقي. عن الأعمش وأبي صالح، عن يحيى، به.
ورواه الترمذي (٢٥٠٩)، وأحمد ٥/ ٣٦٥، والبخاري في "الأدب المفرد"(٣٨٨)، وأبو داود الطيالسي (١٩٨٨)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات"(٧٤٤)، والطحاوي في "المشكل" (٥٥٤٣ -