وقال النسائي ليس بالقوي. اهـ. وقال في موضع آخر: منكر الحديث. اهـ. وقال أبو حاتم: حديثه ضعيف. اهـ. وقال الدارقطني. ضعيف اهـ. وقال في موضع آخر. متروك. اهـ.
وبه أعله ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ٦٤٩.
* * *
١٥٤٥ - وعن سَمُرَةَ بن جُنْدَبِ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَحَبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربَعٌ، لا يَضُرَّك بأيِّهِنَّ بَدَأْتَ: سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ".
أخرجه مسلم.
رواه مسلم ٣/ ١٦٨٥، وأحمد ٥/ ١٠ و ٢١، والطبراني (٦٧٩١)، والبغوي (١٢٧٦)، وابن حبان ٣ / رقم (٨٣٥) كلهم من طريق منصور، عن هلال بن يساف، عن الربيع بن عميلة، عن سمرة بن جندب، به مرفوعًا.
* * *
١٥٤٦ - وعن أبي موسى الأشعريِّ - رضي الله عنه - قال: قال لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عَبدَ اللهِ بنَ قيس! ألا أدُلُّكَ على كَنْزٍ مِن كُنوزِ الجنَّةِ؟ لا حولَ ولا قُوَّةَ إلا بالله" متفق عليه. زاد النسائي:"ولا ملجأ من الله إلا إليه".