علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علمًا. الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار".
وقد رواه عن عبد الله بن نمير كلٌّ أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب.
قال الترمذي ٥/ ٥٤٠: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. اهـ.
ونقل عنه المزي في "تحفة الأشراف" ١٠/ ٢١٩ - ٢٢٠ أنه قال غريب من هذا الوجه. اهـ.
قلت: إسناده ضعيف، لأن فيه محمد بن ثابت. قال ابن معين عنه. لا أعرفه. اهـ. وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه. لا نفهم من محمد هذا. اهـ. وقال الحافظ ابن حجر في "التهذيب ٩/ ٧٥ وزعم يعقوب بن شيبة أنه محمد بن ثابت بن شرحبيل من بني عبد الدار -يعني المتقدم- ومما يؤيده أن عبد الله بن نمير وابن أبي زائدة رويا عن موسى بن عبيدة عنه عن أبي هريرة حديثًا ونسباه قرشيًّا، والله أعلم. ثم قال الحافظ ابن حجر لكن قال علي بن المديني: محمد بن ثابت عن أبي حكيم لا نعلم أحدًا روى عنه غير موسى بن عبيدة، فيحتمل أن الذي روى عن أبي هريرة هو ابن شرحبيل، وأن هذا رجل مجهول كما قال هؤلاء الأئمة: إن موسى بن عبيدة روى عنهما جميعًا اهـ.
وأما تلميذه موسى بن عبيدة بن نُشيط بن عمرو بن الحارث الربذي فقد تُكلم فيه. قال عليُّ بن المديني، عن يحيى بن سعيد