وقال البيهقي: الحارث الأعور ضعيف وعاصم بن ضمره غير قوي. اه.
قال أيضًا البيهقي في "الخلافيات" ٢/ ٣٥٤: ورواه الثوري عن أبي إسحاق عن الحارث عن على -رضي الله عنه- وعاصم بن ضمرة: ليس بالقوي والحارث الأعور ضعيف. اه.
وذكر ابن التركماني كما في "الجوهر النقي مع السنن" ٢/ ٢٥٦ - ٢٥٧ أن ابن أبي شيبة قال: ثنا على بن مسهر عن سعيد هو ابن أبي عروبة عن قتادة عن خلاس عن عليّ قال: إذا رَعَفَ الرجل في صلاته أو قاء فليتوضأ ولا يتكلم وليبن على صلاته.
ثم قال ابن التركماني: رجال هذا السند على شرط الصحيح. وخلاس أخرج له الشيخان. ولفظ هذا الأثر لا يحتمل إلا التأويل الذي ذكره البيهقي .. اه.
ورواه ابن المنذر في "الأوسط" ١/ ١٦٩ من طريق حجاج عن أبي إسحاق الهمداني عن عاصم عن علي بنحوه.
وروى البيهقي ١/ ٢٥٧ عن المسور أنه قال: يستأنف، وبه أخذ الشافعي في الجديد.
فقد نقل عنه البيهقي ٢/ ٢٥٧ أنه قال: أحب الأقاويل إلى فيه أنه قاطع الصلاة، وهذا قول المسور بن مخرمة. قال: وقول المسور أشبه بقول العامة. فيمن ولى ظهره القبلة عامدًا أنه يبتدئ ... اه.