أبي ثور. وقال: هذا إسناد صحيح أخرجه الجماعة إلا البخاري لجعفر بن أبي ثور. اه.
ثم قال ابن دقيق العيد: وفي قوله: أخرجه الجماعة نظر. اه. وسبق في أول الباب ذكر من أخرجه.
وقال المنذري في "مختصر السنن" ١/ ١٣٧: وكان أحمد وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقولان: قد صح في هذا الباب حديث البراء بن عازب وجابر بن سمرة. اه.
وورد في معنى هذا الحديث عدة أحاديث عن البراء بن عازب وسليك الغطفاني وابن عمر وسمرة السوائى وطلحة بن عبيد الله وعن ذي الغرة وأثر عن أبي موسى:
أولًا: حديث البراء بن عازب رواه أبو داود (١٨٤) والترمذي (٨١) وابن ماجه ٤٩٤١) وأحمد ١/ ٢٨٨ وابن خزيمة ١/ ٢١ - ٢٢ والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٣٨٤ وابن حبان (٢١٥) والبيهقي ١/ ٥٩ وأبو داود الطيالسي (٧٣٢ - ٧٣٥) وابن المنذر في "الأوسط" ١/ ١٣٨ كلهم من طريق الأعمش عن عبد الله بن عبد الله الرازي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوضوء من لحوم الإبل، فقال:"توضؤوا منها" وسئل عن لحوم الغنم فقال: "لا تتوضؤوا منها"، وسئل - صلى الله عليه وسلم - الصلاة في مبارك الإبل، فقال:"لا تصلوا في مبارك الإبل، فإنها من الشياطين" وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم، فقال:"صلوا فيها، فإنها بركة".