وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، طرقه لصوص فأخذوا متاعه فاختلط. اه.
وقال أبو داود: سُرِق له حُليّ فأُنْكِر عقلُه. اه. وقال النسائي والدارقطني: ضعيف. اه.
ولهذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٢٤٧: فيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف. لاختلاطه. اه.
وبه أعله ابن الجوزي في "التحقيق" ١/ ٤٣٣ مع "التنقيح".
وقال عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ١/ ١٤٦: في إسناده أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو عندهم ضعيف جدًا. اه.
ورواه البيهقي ١/ ١١٨ - ١١٩ من طريق الوليد نا مروان بن جناح عن عطية به موقوفًا.
قال البيهقي: الوليد بن مسلم ومروان أثبت من أبي بكر بن أبي مريم. اه.
وقال ابن عبد الهادي في "التنقيح" ١/ ٤٣٤: وهو أصح اه. وقد أعل هذا االحديث. فقد قال الزيلعي في "نصب الراية" ١/ ٤٦: وأعل أيضًا بوجهين أحدهما: الكلام في أبي بكر بن أبي مريم. قال أبو حاتم، وأبو زرعة: ليس بالقوي. والثاني: أن