وقال ابن حبان: كان يزيد الدالاني كثير الخطأ فاحش الوهم لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد عنهم بالمعضلات. اه.
وقال الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ١٤٩: سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث، فقال: هذا لا شيء، رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن ابن عباس، قوله، ولم يذكر فيه أبا العالية، ولا أعرف لأبي خالد الدالاني سماعًا من قتادة. وأبو خالد صدوق لكنه يهم في الشيء. اه.
وقال الدارقطني ١/ ١٦٠ عن هذا الحديث. وتفرد به أبو خالد عن قتادة ولا يصح. اه.
وضعف حديث الباب إبراهيم الحربي كما نقله ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ١٢٩.
وقال ابن عبد الهادي في "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق" ١/ ٤٢: قال إبراهيم الحربي: هو حديث منكر، ونقل عن شعبة أنه قال: إنما سمع قتادة من أبي العالية أربعة أحاديث: حديث يونس بن متى، وحديث ابن عمر في الصلاة، وحديث "القضاة ثلاثة"، وحديث ابن عباس: حدثني رجال مرضيون، وقال أبو القاسم البغوي: يقال إن قتادة لم يسمع هذا الحديث من أبي العالية. وقال البيهقي. فأما هذا الحديث فإنه قد أنكره على أبي خالد الدالاني جميع الحفاظ، وأنكر سماعه من قتادة أحمد بن حنبل ومحمد بن إسماعيل البخاري. اه.