للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى ابن ماجه (٣٥٦) من طريق وكيع عن شريك عن جابر عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يغسل مقعدته ثلاثًا. قال ابن عمر: فعلنا فوجدناه دواءً وطهورًا.

قلت: إسناده ضعيف. لأن فيه شريكًا (١) وجابرًا الجعفي (٢) وزيدًا العمي (٣) وسيأتي الكلام عليهم.

وبهؤلاء أعله البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه".

ورواه ابن ماجه بإسناد قوي (٣٥٤) فقال: حدثنا هناد بن السري ثنا أبو الأحوص عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من غائط قط إلا مس ماء.

ثالثًا: حديث ابن عباس رواه البزار كما في "مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة والمسند" ١/ ١٥٥ وفي "كشف الأستار" (٢٤٧) قال: حدثنا عبد الله بن شبيب ثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز قال: وجدت في كتاب أبي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: نزلت هذه الآية في أهل قباء {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبة. ١٠٨] فسألهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: إنا نتبع الحجارة الماء.


(١) راجع باب: الماء الكثير لا ينجسه شيء، وباب: المني يصيب الثوب
(٢) راجع باب: الوضوء من لحوم الإبل.
(٣) راجع باب: ما يقال بعد الوضوء، وباب: ما يقال إذا سمع المنادي.

<<  <  ج: ص:  >  >>