وقال ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٤١: أبو سعيد هذا لا يعرف من غير هذا الإسناد، ولم يزد أبو محمد بن أبي حاتم في ذكره إياه على ما أخذ من هذا الإسناد. وقد ذكره أيضًا بذلك من غير مزيد، أبو عمر بن البر في "الكنى المجردة" فهو مجهول فاعلم ذلك. اهـ.
ثم إن هذا الإسناد منقطع. قال عبد الحق في "الأحكام الوسطى" ١/ ١٢٥: وأبو سعيد في الحديث هو الحميري، ولم يسمع من معاذ. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ١١٥: صححه ابن السكن والحاكم وفيه نظر؛ لأن أبا سعيد لم يسمع من معاذ، ولا يعرف هذا الحديث بغير هذا الإسناد قاله ابن القطان. اهـ.
وحسنه الألباني حفظه الله بشواهده فقال كما في "الإرواء" ١/ ١٠٠: لكن الحديث له شواهد يرقى بها إلى درجة الحسن على أقل الأحوال. اهـ.
* * *
٩٣ - ولأحمد عن ابن عباس:"أو نقع ماء". وفيهما ضعف.
رواه أحمد ١/ ٢٩٩ قال: ثنا عتاب بن زياد ثنا عبد الله قال أنا ابن لهيعة قال حدثني ابن هبيرة قال أخبرني من سمع ابن عباس يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"اتقوا الملاعن الثلاث". قيل: ما