للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد العزيز بن عمران فرواه عن عمارة عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة. وكذلك روي عن محمد بن إسحاق عن سعيد المقبري والصواب عن سعيد عن أبي هريرة. اهـ.

وأصل القصة في "الصحيحين" من غير ذكر الأمر بالغسل فقد رواه البخاري (٤٣٧٢) ومسلم ٣/ ١٣٨٦ وأبو داود (٢٦٧٩) والنسائي ١/ ١٠٩ - ١١٠ وأحمد ٢/ ٢٤٦ و ٤٨٣ وابن خزيمة ١/ ١٢٥ كلهم من طريق سعيد بن أبي سعيد أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: بَعثَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيلًا قِبَلَ نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثُمامة بن أُثال سيدُ أهل اليمامة. فربطوه بساوية من سواري المسجد، فخرج إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ماذا عندكَ يا ثُمامة؟ " فقال: عندي يا محمد خيرٌ إنْ تقتلْ تقتلْ ذا دمٍ. وإن تُنعِمْ تُنعِمْ على شاكر. وإدن كنت تريدُ المال فسَلْ تعطَ منه ما شئتَ، فتركه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى كان بعد الغد. فقال: "ما عندكَ؟ يا ثمامة" قال: ما قلتُ لكَ. إن تُنعِم تُنعِم على شاكر. وإن تقتلْ تقتلْ ذا دم. وإن كنتَ تريد المال فسلْ تعطَ منه ما شئت. فتركه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى كان من الغد. فقال: "ماذا عندك؟ يا ثمامة" فقال: عندي ما قلت لك، إن تنعم. تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم وإن كنت تريد المال فسل تعطَ منه ما شئت. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أطلقوا ثُمامة" فانطلق إلى نخل قريبا من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. يا محمدُ! والله ما كان على الأرض وجه

<<  <  ج: ص:  >  >>