قال الألباني حفظه الله كما في "الإرواء" ١/ ١٧٣: رجاله ثقات رجال مسلم إلا أن أبا الزبير مدلس وقد عنعنه ولكن لا بأس به في الشواهد. اهـ.
ورواه أحمد ٣/ ٣٠٤ والطحاوي ١/ ١١٦ وابن حبان ٤/ ٢١ كلهم من طريق دواد بن أبي هند به.
لكن قال ابن أبي حاتم في "العلل"(٤٩) سألت أبي عن حديث رواه داود بن أبي هند عن أبي الزبير عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"غسل يوم الجمعة واجب كل سبعة أيام" قال أبي: هذا خطأ. إنما هو على ما رواه الثقات عن أبي الزبير عن طاووس عن أبي هريرة موقوف. اهـ.
سادسًا: حديث حفصة رواه أبو داود (٣٤٢) والنسائي ٣/ ٨٩ وابن خزيمة (٧٢١) وأبو نعيم في "الحلية" ٨/ ٣٢٢ والطحاوي ١/ ١١٦ وابن الجارود في "المنتقى"(٢٨٧) والبيهقي ٣/ ١٧٢ و ١٨٧ والطبراني في "الكبير" ٢٣/ ١٩٥ كلهم من طريق المفضل بن فضالة عن عياش بن عباس عن بكير عن نافع عن ابن عمر عن حفصة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"على كل محتلم رواحٌ إلى الجمعة، وعلى كل من راح إلى الجمعة الغسلُ".
قلت: رجاله ثقات وإسناده قوي. قال أبو نعيم غريب من حديث بكير لم يروه إلا المفضل عن عياش. اهـ.