عن جابر. وقيل: عن قتادة عن الحسن عن أنس، وكلّها وهم، والمحفوظ ما رواه شعبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة، وقال مهدي بن ميمون: عن هشام بن حسان عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال: يزيد ابن هارون عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، والجميع وهم إلا قول شعبة عن قتادة. اهـ.
ورواه أبو داود الطيالسي (١٣٥٠) قال: حدثنا أبو حرة عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة، ولا أعلمه إلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من توضأ يوم الجمعة ... " قال الحافظ ابن حجر في "تعليقة على المطالب"(٦٩٢) المشهور عن الحسن في هذا عن سمرة بن جندب لا عن عبد الرحمن بن سمرة. اهـ.
قلت: وفيه أيضًا عنعنة أبو حرة.
وفي الباب عن عمر بن الخطاب وعائشة وأبي هريرة وابن عباس وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله:
أولًا: حديث عمر بن الخطاب سبق تخريجه في الباب السابق ووجه الشاهد أنه لم ينكر عدم الغسل إلا عمر ومع إنكارة فلم يأمره بالخروج من المسجد ثم الاغتسال.
ثانيًا: حديث عائشة رواه البخاري (٩٠٢) ومسلم ٢/ ٥٨١ وأبو داود (١٠٥٥) وابن خزيمة (١٧٥٤) والبيهقي ٣/ ١٨٩ كلهم من طريق عبيد الله بن أبي جعفر أن محمد بن جعفر حدثه عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها قالت: كان الناس ينتابون الجمعة من منازلهم من العوالي، فيأتون في العباء ويصيبهم الغبار، فتخرج منهم الريح،