جاوزت الأربعين فهي بمنزلة المستحاضة، تغتسل وتصلي، فإن غلبها الدم توضأت لكل صلاة".
قلت: إسناده واهٍ؛ لأن فيه عمرو بن الحصين العقيلي.
قال أبو زرعة: ليس هو في موضع يحدت عنه، هو واهي الحديث. اهـ.
وقال الدارقطني في "الضعفاء" (٣٩٠): متروك. اهـ.
وقال الخطيب في "تاريخ بغداد" ٥/ ٣٩٠: كذاب. اهـ.
وأما محمد بن علاثة فقد وثقه ابن معين وأبو زرعة وابن سعد.
وحسن حديثه ابن عدي.
وقال البخاري كما في "التاريخ الكبير" ٢/ ١٣٢: في حفظه نظر. اهـ.
ولهذا قال الحاكم ١/ ٢٨٤: عمرو بن الحصين ومحمد بن علاثة ليسا من شرط الشيخين، وإنما ذكرت هذا الحديث شاهدًا متعجبًا. اهـ.
وقال الدارقطني ١/ ٢٢١ عقب روايته للحديث: عمرو بن الحصين وابن علاثة ضعيفان متروكان. اهـ.
سادسًا: حديث عائشة رواه ابن عدي في "الكامل" ٥/ ٣٦٥ قال: حدثنا عمر بن سناد حدثنا موسى بن سليمان حدثنا بقية عن إسماعيل بن عياش عن عطاء عن ابن أبي مليكة عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن النفساء، فوقت لها أربعين يومًا.