وقال الحافظ ابن حجر في تعليقه على "المطالب": لا نعلم أحدًا تابع فليحًا. اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٣١٥: رجاله ثقات. اهـ.
وروى الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٧٩ وابن أبي عمر كما في "المطالب"(٢٥٩) كلاهما من طريق زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر بن قتادة عن رجل من الصحابة رضي الله عنهم قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"أصبحوا بصلاة الصبح فإنكم كلما أصبحتم بها كان أعظم للأجر" هكذا عند ابن أبي عمر.
وعند الطحاوي وقع عن رجال من قومه الأنصار عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قلت: رجاله لا بأس بهم.
سابعًا: حديث أبي بكر الصديق رواه الحارث كما في "المطالب"(٢٦٨) حدثنا عبد العزيز بن أبان ثنا عمرو الجعفي عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسفر بالفجر.
قلت: إسناده واهٍ، لأن فيه عبد العزيز بن أبان الأموي وهو متهم.