قال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" ٢/ ١٠١: هو مجهول والحديث الذي رواه منكر. اهـ.
وبه أعله ابن الجوزي في "التحقيق" ١/ ٢٥٨ مع "التنقيح" ونقل عن أحمد أنه سئل عن حديث: "أول الوقت رضوان الله" فقال: مَن روى هذا؟ ليس يثبت. اهـ.
وقال ابن عدي في "الكامل" ١/ ٢٥٦: حدث عن الثقات بالبواطيل. اهـ.
ولما روى ابن عدي حديث إبراهيم بن زكريا هذا قال في "الكامل" ١/ ٢٥٧: وهذه الأحاديث مع غيرها يرويها إبراهيم بن زكريا، هذه كلها أو عامتها غير محفوظة وتَبَيَّن الضعف على رواية حديثه، وهو في جملة الضعفاء اهـ.
وقال الزيلعي في "نصب الراية" ١/ ٢٤٣: وسئل أحمد عن هذا الحديث "أول الوقت رضوان الله" فقال: ليس بثابت. اهـ.
وكذا نقل ابن الجوزي في "التحقيق" ١/ ٢٥٧.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ١٩١: في إسناده إبراهيم بن زكريا العجلي وهو متهم، قال التيمي في "الترغيب والترهيب": وذكر أوسط الوقت، لا أعرفه إلا في هذه الرواية. اهـ.
وبه أعله ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ١٩٨.