للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[هيئة صلصلة الجرس]

وكان يأتيه الوحي كصلصلة الجرس لا يراه أحد، وهو أشد عليه، فكان يتصبب عرقاً في اليوم الشاتي صلى الله عليه وسلم، فيعرف الصحابة أن هذه لحظة وحي فلا يكلمه أحد، وقد نزل عليه في هذه الحالة ورأسه صلى الله عليه وسلم على فخذ أحد الصحابة، فكادت الفخذ أن ترض، أي: أن تنكسر من شدة الألم.

وقال تعالى: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل:٥].

<<  <  ج: ص:  >  >>