يفاجأ الناس أحياناً بصلاة الجنازة، فما يعرف أحدهم كيف يصلي، فتجد نصف المعزين يقفون في الخارج، مع أن في الحديث:(من حضر جنازة فصلى عليها وسار معها حتى تدفن كان له قيراطان أقلهما كجبل أحد)، أما الذي يصلي على الجنازة ويذهب فله قيراط واحد.
وقال ابن عمر للسيدة عائشة: أحقاً ما سمعنا يا أم المؤمنين؟! قالت: وماذا سمعت يا ابن عمر؟ قال: سمعنا أن الرسول يقول: الذي يحضر جنازة ويصلي عليها وينتظر حتى تدفن، له في الجنة قيراطان، أقلهما كجبل أحد، قالت: صحيح ما سمعته يا ابن عمر، قال: كم من قراريط ضيعناها! انظر على ماذا كان ندمهم، أما نحن فنندم على أرض كانت وراء نادي الصيد مثلاً، كان المتر بخمسة جنيهات والآن بخمسة آلاف جنيه، فلا تندم على ما فاتك من الدنيا.