للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حكم ما يشكل من الريح]

وهنا مسألة في يسر الدين، فسيدنا أبو هريرة جاء إليه رجل فقال له: إني أشعر أن شيئاً يخرج مني مثل الريح.

وهذا من عمل الشيطان، فهناك شيطان اسمه خنزب، وعمله أخذ الصلاة مقاولة، فمن أول دخولك دورة المياه حتى تسلم وهو معك، فبعدما تتوضأ يأتي فينفخ في الدبر فيخيل إليك أنك أخرجت ريحاً، فقال أبو هريرة للرجل: أسمعت صوتاً؟ قال: لا، قال: أشممت ريحاً؟ قال: لا، قال: أنت طاهر.

فعندك قانون الصوت والرائحة، فإذا لم تشم ريحاً ولم تسمع صوتاً فأنت طاهر؛ لأن عمل الشيطان يشغلك في الصلاة فيعمل لك هذا الإزعاج، فاحذر الوسوسة أن تدخل فيها فتحال حياتك إلى جحيم، فإذا فتح لك باب الوسوسة فقل: اخسأ يا لعين، ولا تفسد علي عبادتي لله رب العالمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>