(٢) انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١٢/ ٤٩. (٣) انظر أحكام القرآن للقاضي أبي بكر بن العربي ٣/ ١٢٨٣. (٤) قال ابن منظور في لسان العرب مادة (تفث): قال الزجاج: لا يعرف أهل اللغة التّفث إلا من التفسير. كذا نقل ابن العربي عن أبي عبيدة، وكذلك نقل القرطبي عن أبي عبيدة، ولدى مطالعة ما دونه أبو عبيدة في كتابه: مجاز القرآن، لم أجد عبارة القرطبي، وإنما تمام ما قاله أبو عبيدة: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وهو الأخذ من الشارب، وقصّ الأظفار، والاستحداد، وحلق العانة. اه بتمامه. انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة، ط مؤسسة الرسالة ٢/ ٥٠. (٥) وقد وهم القرطبي أيضا في نقله عن القاضي ابن العربي فزعم أنه قال: «وقال أبو عبيدة: لم يجئ فيه شعر يحتج به». والحق أن ابن العربي لم يقل ذلك، وأن أبا عبيدة لم يقل ذلك، وغاية الأمر أن ابن العربي قال: ولم يجئ فيه بشعر يحتجّ به. وفرق كبير بين عدم إيراد أبي عبيدة لبيت من الشعر، وبين تصريحه بعدم وجود ذلك. ولست أدري ما الفائدة من إطالة القرطبي في النقل عن ابن العربي، وعدم إعلام القارئ مبتدأ النقل ومنتهاه، إضافة إلى التّصرف ببعض المنقول تصرفا مخلّا كما تجد هنا.