للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصحيح ٥٠٧٢/ الحسن ١٤٤/ الموثق ١١٢٨/ القوي ٣٠٢/ الضعيف ٩٤٨٠/ مجموع ما في الكافي ١٦١٩٩ (١) وقد تعقب النقاد من الشيعة روايات تحريف القرآن الواردة في الكافي، فإذا هي نحو ثلاث مائة رواية وردت من طريق أربعة وهم: أبو عبيد الله السياري، ويونس بن ظبيان، ومنخل بن جميل الكوفي، ومحمد بن حسن بن جهور (٢).

وهؤلاء الأربعة مطعون في عدالتهم عند علماء الاصطلاح من الشيعة، وإليك ما قالوه فيهم:

يقول الغضائري (٣) عن السياري: «ضعيف متهالك غال منحرف» (٤). ويقول عنه الشيخ النجاشي (٥): «ضعيف الحديث، فاسد المذهب» (٦). وقال الشيخ النجاشي في يونس بن ظبيان:

«ضعيف جدا، لا يلتفت إلى كل ما رواه (٧)، بل كل كتبه تخليط». وقال عنه ابن الغضائري:

«كوفي غال كذاب، وضّاع للحديث» (٨).


(١) يلاحظ أن مجموع ما أورده الحسيني هو (١٦١٢٦)، وهو أقل بثلاثة وسبعين حديثا من المجموع الذي صدّر خطابه بتقريره! ونوضح هنا تعريف علماء الاصطلاح عند الشيعة لاصطلاحي القوي والموثق:
الموثق: هو ما دخل في طريقه من نصّ الأصحاب على توثيقه مع فساد عقيدته، ولم يشتمل باقيه على ضعف.
القوي: ما اتصل إسناده إلى المعصوم برواية من وثّقه غير الإمامية، ولم يأت أئمتنا على توثيقه ولا تجريحه.
انظر قواعد الحديث لمحي الدين الموسوي الغريفي من علماء الإمامية، ط مكتبة المفيد، ص ٢٤.
(٢) أكذوبة تحريف القرآن بين السّنة والشيعة، تأليف الشيخ رسول جعفريان، ص ٤٦.
(٣) الغضائري ( ... - ٤٤١ هـ): وهو الحسين بن عبد الله بن إبراهيم الغضائري، أبو عبد الله، شيخ الإمامية في عصره، كثير التّرحال، كان حكمه أنفذ من حكم الملوك، يرمى بالغلوّ، له كتب منها: (البيان عن حياة الإنسان)، و (النوادر في الفقه)، و (أدب العاقل)، و (تنبيه الغافل في فضل العلم)، و (فضل بغداد)، و (عدد الأئمة)، و (ما شذّ عن الأئمة في ذلك)، و (يوم الغدير)، و (الرّد على الغلاة والمفوضة).
(٤) قاموس الرجال ١/ ٤٠٣.
(٥) النجاشي (٣٧٣ - ٤٥٠ هـ): هو أحمد بن علي بن أحمد بن العباس، النجاشي، الأسدي، أبو العباس، مؤرخ إمامي، يعرف بابن الكوفي، ويقال له الصيرفي من أهل بغداد، توفي بمطيرآباد، له كتاب: الرجال، في تراجم علماء الشيعة وأسماء مصنفاتهم، والكوفة وما فيها من الآثار والفضائل، وأنساب بني نصر بن قعين وأيامهم وأشعارهم، وهم أجداده.
(٦) معجم رجال الحديث ٣/ ٢٩٠.
(٧) رجال النجاشي، ص ٨٣٨.
(٨) خلاصة الرجال للعلامة الحلي، ص ٢٦٦.

<<  <   >  >>