للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨ - مشتى مالك بن عبد الله بأرض الروم، وقيل: بل كان ذلك عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، وقيل: بل كان مالك بن هبيرة السكوني، سنة ست وأربعين (١).

٩ - مشتى مالك بن هبيرة السكوني بأرض الروم، سنة تسع وأربعين (٢)، ويقال: بل شتى بها فضالة بن عبيد الأنصاري، وشتى عبد الله بن مسعدة في البر (٣).

١٠ - غزوة فضالة بن عبيد جربة، وشتاؤه بجربة، وفُتحت على يديه، وأصاب فيها سبيا كثيرا، سنة تسع وأربعين (٤).

١١ - صائفة عبد الله بن كرز البجلي، سنة تسع وأربعين (٥).

١٢ - غزوة يزيد بن شجرة الرهاوي في البحر، وشتاؤه بأهل الشام، سنة تسع وأربعين (٦).

١٣ - غزوة عقبة بن نافع البحر، وشتاؤه بأهل مصر، سنة تسع وأربعين (٧).

١٤ - حصار القسطنطينية (٨):

غزا يزيد بن معاوية الروم حتى بلغ قسطنطينية، ومعه: ابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، وأبو أيوب الأنصاري (٩).

وقد اختُلف في زمان هذا الغزو والحصار:

قال سعيد بن عبد العزيز التنوخي: «ثم أغزاهم -أي: الروم- معاوية ابنه يزيد في سنة خمس وخمسين، في جماعة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في البر والبحر حتى جاز بهم الخليج، وقاتلوا أهل القسطنطينية على بابها، ثم قفل» (١٠).

زاد ابن كثير -بعد نقل كلام سعيد-: «وكان آخر ما أوصى به معاوية أن قال: شدوا خناق الروم» (١١).


(١) تاريخ الطبري (٥/ ٢٢٧).
(٢) تاريخ الطبري (٥/ ٢٣٢).
(٣) تاريخ خليفة بن خياط (ص: ٢٠٩).
(٤) تاريخ الطبري (٥/ ٢٣٢).
(٥) تاريخ الطبري (٥/ ٢٣٢).
(٦) تاريخ الطبري (٥/ ٢٣٢).
(٧) تاريخ الطبري (٥/ ٢٣٢).
(٨) سيرد لاحقا -إن شاء الله- ما لهذا الجيش من منقبة عظيمة، وبشارة نبوية كريمة.
(٩) تاريخ الطبري (٥/ ٢٣٢).
(١٠) تاريخ أبي زرعة الدمشقي (ص: ٨٨).
(١١) البداية والنهاية (١١/ ٤٣٥).
وقد أورد خليفة بن خياط هذا الأثر عن معاوية في تاريخه (ص: ٢٣٠) -مرسلاً- بزيادة: "فإنكم تضبطون بذلك غيرهم من الأمم".

<<  <   >  >>