(٢) لا بأس به: أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥٢٦)، وفي سنده عبد الله بن صالح، كاتب الليث، صدوق كثير الغلط مع غفلة فيه، كما في التقريب (٣٣٨٨). (٣) هذه الأوصاف كناية عن الشدة مع النكد، وقلة الخير، وضيق الصدر. انظر: لسان العرب (٧/ ٥٤). وقال أبو بكر الخلَّال في السنَّة (٢/ ٤٤٠ - ٤٤١): "سألت أحمد بن يحيى ثعلب عن حديث ابن عباس: لم يكن معاوية كالضيق العُصعُص؛ فقال: يضبط الأمور. قلتُ لثعلب: يكون أنه يعني لم يكن ضيق الخلق؟ قال: يكون في الخلق وغيره، إلا أنه في المال أكثر، ورأيت ما يغلب على ثعلب في قوله: إنه يضبط الأمور". (٤) إسناده صحيح: أخرجه معمر في جامعه (مصنف عبد الرزاق- ٢٠٩٨٥)، وابن سعد في الطبقات (المتمم للصحابة، الطبقة الرابعة، ص: ١٢١ - ١٢٢)، والخلال في السنة (٦٧٧) -وليس عنده ذكر ابن الزبير-. (٥) صحيح البخاري (٣٧٦٥).