للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

معركة النَّهْرَوَان (١):

كان من جرَّاء قبول علي - رضي الله عنه - الصلح مع معاوية، ووقف القتال، والسعي في الوصول لما فيه حفظٌ لدماء المسلمين؛ أثرٌ سيءٌ على طائفة الخوارج التي كانت تقاتل مع علي.


(١) سُميَّت بذلك نسبة للمكان الذي وقع فيه القتال.

وليس الحديث عن معركة النهروان من صُلب هذا الكتاب، لأن معاوية ليس طرفاً فيها، ولذا لم أُطل النفس في الحديث عنها، وإنما أوردتها ليستقيم تسلسل الأحداث، لأنها كانت سببا في التدبير لقتل علي ومعاوية.

<<  <   >  >>