(٢) الإصابة (٦/ ١٢٠). (٣) إسناده ضعيف: أخرجه البغوي في معجم الصحابة (٥/ ٣٦٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ٦٥)، وفيه انقطاع، فأبان لم يدرك تلك القصة، ولم يسندها لأحد من شيوخه. وقد أوردها ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ٦٥) بلفظ آخر مقارب من طريق صالح بن حسان أنه قال: "رأى بعض متفرسي العرب معاوية وهو صبي صغير، فقال: إني لأظن هذا الغلام سيسود قومه. فقالت هند: ثكلته إن كان لا يسود إلا قومه". لكنَّ صالحا هذا ليس بصالح، بل هو متروك، كما قال الحافظ ابن حجر في التقريب (٢٨٤٩). ونقلها ابن كثير في البداية (١١/ ٣٩٨)، ثم أردفها بلفظ آخر، فقال: وقال الشافعي: قال أبو هريرة: "رأيت هند بمكة كأن وجهها فلقة قمر، وخلفها من عجيزتها مثل الرجل الجالس، ومعها صبي يلعب، فمر رجل، فنظر إليه فقال: إني لأرى غلاما إن عاش ليسودن قومه. فقالت هند: إن لم يسد إلا قومه فأماته الله. وهو معاوية بن أبي سفيان". وهذا أيضا ضعيفٌ لانقطاعه.