للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال ابن حبان: «وقد قيل إن يزيد بن معاوية هو الذي صلى عليه» (١).

وقال ابن كثير: «وقال محمد بن إسحاق والشافعي: صلى عليه ابنه يزيد» (٢).

بينما ذهب آخرون إلى أن الضحاك بن قيس الفهري هو من صلَّى عليه، وكان ابنه يزيد غائبا.

قال أبو الحسن المدائني: «صلى على معاوية: الضحاك بن قيس الفهري، وكان يزيد غائبا حين مات معاوية» (٣).

وهذا القول هو ما اختاره الطبري، حيث أورده ولم يورد قولا سواه.

وقال خليفة بن خيَّاط: «ويُقال: لم يحضر يزيد، صلى عليه الضحاك بن قيس» (٤).

وقال ابن حبان: «وصلَّى عليه بن قيس الفهري» (٥).

وقال ابن كثير: «وقال آخرون: بل كان ابنه يزيد غائبا، فصلى عليه الضحاك بن قيس بعد صلاة الظهر بمسجد دمشق» (٦).


(١) الثقات لابن حبان (٢/ ٣٠٦).
(٢) البداية والنهاية (١١/ ٤٥٨ - ٤٥٩)، وانظر تاريخ دمشق (٥٩/ ٢٣٨).
(٣) إسناده صحيح إلى المدائني: أخرجه الطبري في تاريخه (٥/ ٣٢٧).
(٤) تاريخ خليفة بن خياط (ص: ٢٢٦).
(٥) الثقات لابن حبان (٢/ ٣٠٦)، مشاهير علماء الأمصار (ص: ٨٦).
(٦) البداية والنهاية (١١/ ٤٥٨ - ٤٥٩).

<<  <   >  >>