للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الحافظ ابن حجر: «وقد صنف ابن أبي عاصم جزءا في مناقبه، وكذلك أبو عمر غلام ثعلب (١)، وأبو بكر النقاش» (٢).

ب- الإمام الآجرِّي: حيث عقد فصلا في كتابه الشريعة بعنوان: «كتاب فضائل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه -» (٣)، ثم ساق تحته عدةَ أحاديث في فضل معاوية.

جـ- الحافظ اللالكائي: حيث عقد فصلا في كتابه شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة بعنوان: «سياق ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في فضائل أبي عبد الرحمن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما» (٤)، ثم ساق تحته عدةَ أحاديث في فضل معاوية.

د- الحافظ ابن عساكر: حيث قال بعد إيراد مقولة إسحاق السابقة: «وأصح ما روي في فضل معاوية: حديث أبي حمزة عن ابن عباس أنه كاتب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقد أخرجه مسلم في صحيحه، وبعده حديث العرباض: اللهم علمه الكتاب، وبعده حديث ابن أبي عميرة: اللهم اجعله هاديا مهديا» (٥).

ه- الإمام الذهبي: حيث ذكر أحاديث في فضل معاوية - رضي الله عنه -، وعقَّب بعد ذلك بقوله: «فهذه أحاديث مقاربة» (٦).


(١) جاء في ترجمة محمد بن عبد الواحد، أبو عمر اللغوي الزاهد، المعروف بـ غلام ثعلب، المتوفي سنة ٣٤٥ هـ، في طبقات الحنابلة (٢/ ٦٨): "أن الأشراف والكتَّاب وأهل الأدب كانوا يحضرون عنده ليسمعوا منه كتب ثعلب وغيرها، وكان له جزء قد جمع فيه الأحاديث التي تروى في فضائل معاوية، فكان لا يترك أحدا منهم يقرأ عليه شيئا حتى يبدأ بقراءة ذلك الجزء، ثم يقرأ بعده ما قصد له"!
(٢) فتح الباري (٧/ ١٠٤).
(٣) الشريعة (٥/ ٢٤٣١).
(٤) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٨/ ١٥٢٤).
(٥) تاريخ دمشق (٥٩/ ١٠٦)، وسيأتي تخريج هذه الأحاديث قريبا إن شاء الله.
(٦) سير أعلام النبلاء (٣/ ١٢٧).

<<  <   >  >>