للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الزهريُّ: إنما ولَّاه عمل يزيد ولم يُفرد له الشام، حتى كان عثمان فأفرد له الشام» (١).

قال محمد بن عمر الواقديُّ -مُعلِّقاً على قول الزهري-: «هذا الأمر المجتمع عليه عندنا، لا اختلاف فيه، وقد رَوى لنا ابن أبي سبرة، عن إسماعيل بن أمية: أن عمر أفرد معاوية بالشام، ورزقه ثمانين ديناراً في كل شهر. والأول أثبت» (٢).

قلتُ (أحمد): وما رجَّحه الواقديُّ هنا هو ما اعتمده ابن عساكر (٣)، والذهبيُّ (٤)، وابن كثير (٥).


(١) في سنده ضعف إلى الزهري: أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (المتمم للصحابة، الطبقة الرابعة، ص: ١٣٢ - ١٣٣)، وفي سنده الواقدي، تقدم أنه مع إمامته في المغازي متروك في الحديث. وانظر كذلك: الاستيعاب (٣/ ١٤١٧)، أسد الغابة (٥/ ٢٠١).
(٢) الطبقات الكبرى (المتمم للصحابة، الطبقة الرابعة، ص: ١٣٢ - ١٣٣).
(٣) تاريخ دمشق (٥٩/ ١١١ - ١١٢).
(٤) سير أعلام النبلاء (٣/ ١٣٣).
(٥) البداية والنهاية (١١/ ٤١٤ - ٤١٥).

<<  <   >  >>