للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكذلك إهداء الطعام لأهل الميت١.


١ للحديث الذي أخرجه أبو داود "٣/ ٤٩٧ رقم ٣١٣٢" وابن ماجه "١/ ٥١٤ رقم ١٦١٠" والترمذي "٣/ ٣٢٣ رقم ٩٩٨" وقال: حديث حسن صحيح وهو كما قال، عن عبد الله بن جعفر قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اصنعوا لآل جعفر طعامًا؛ فإنه قد أتاهم أمر شغلهم".
وقد أغفل المؤلف رحمه الله تعالى ما ينتفع به الميت من عمل غيره:
- دعاء المسلم له إذا توفرت فيه شروط القبول؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر: ١٠] . قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل" وهو حديث صحيح أخرجه مسلم رقم "٨٨/ ٢٧٣٣" وأبو داود رقم "١٥٣٤" وأحمد "٦/ ٤٥٢" من حيث أم الدرداء.
- ما خلفه من بعده من آثار صالحة وصدقات جارية: عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" وهو حديث صحيح أخرجه مسلم رقم "١٤/ ١٦٣١" وأحمد "٢/ ٣٧٢" وأبو داود رقم "٢٨٨٠" والترمذي رقم "١٣٧٦".
- قضاء ولي الميت صوم النذر عنه: عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "من مات وعليه صيام صام عنه وليه" وهو حديث صحيح أخرجه البخاري رقم "١٩٥٢" ومسلم رقم "١٥٣/ ١١٤٧".
- قضاء الدين عنه من أي شخص وليًّا كان أو غيره: لقضاء أبي قتادة الدينارين عن ميت.
- ما يفعله الولد الصالح من الأعمال الصالحة: قال تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم: ٣٩] ، وعن عمارة بن عمير قال: كان في حجر عمة لي ابن لها يتيم، وكان يكسب، فكانت تحرج أن تأكل من كسبه، فسألت عن ذلك عائشة فقالت: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولد الرجل من كسبه". وهو حديث صحيح أخرجه أحمد "٦/ ٣١، ١٢٧، ١٩٣" وأبو داود رقم "٣٥٢٨" والنسائي "٧/ ٢٤٠-٢٤١".

<<  <   >  >>