٢ لقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل: ٩٨] . وللحديث الذي أخرجه الترمذي "٢/ ٩ رقم ٢٤٢" وأبو داود "١/ ٤٩٠ رقم ٧٧٥" والنسائي "٢/ ١٣٢" وابن ماجه "٢/ ٣٦٤ رقم ٨٠٤" عن أبي سعيد الخدري قال: " ... ثم يقول: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه" وهو حديث صحيح. ٣ للحديث الذي أخرجه البخاري "٢/ ٢٦٦ رقم ٧٨١" ومسلم "١/ ٣٠٧ رقم ٧٥/ ٤١٠" وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إذا قال أحدكم: آمين، وقالت الملائكة في السماء آمين، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم من ذنبه". وربما تفيد أحاديث التأمين الوجوب على المؤتم إذا أمَّن إمامه، كالحديث الذي أخرجه البخاري "٨/ ١٥٩ رقم ٤٤٧٥" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إذا قال الإمام: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} ، فقولوا: آمين فمن وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه". ٤ في الركعتين الأوليين؛ للحديث الذي أخرجه البخاري "٢/ ٢٦٠ رقم ٧٧٦" ومسلم "١/ ٣٣٣ رقم ٤٥١". عن أبي قتادة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب. ويسمعنا الآية، ويطوِّل في الركعة الأولى ما لا يطول في الركعة الثانية، وهكذا في العصر، وهكذا في الصبح". ٥ انظر هامش "ص٥٣". ٦ كتكبير الركوع والسجود والرفع والخفض. وذكر الركوع والسجود، والذكر بين السجدتين للأحاديث التالية: - أخرج البخاري "٢/ ٢٧٢ رقم ٧٨٩" ومسلم "١/ ٢٩٣ رقم ٢٨/ ٣٩٢". عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: "سمع الله لمن حمده" حين يرفع صلبه من الركوع. ثم يقول وهو قائم: "ربنا ولك الحمد" ثم يكبر حين يهوي ساجدًا. ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد. ثم يكبر حين يرفع