٢ انظر هامش "٦" ص٥٢، الرقم "٣". ٣ انظر الهامش "٦" ص٥٢، الرقم "٤". ٤ قلتُ: المذهب الراجح في هذه المسألة، أن قراءة الفاتحة تجب على من لم يسمع الإمام، ومن سمع لزمه الإنصات؛ لقول الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: ٢٠٤] . وللحديث الذي أخرجه مسلم "١/ ٣٠٤ رقم ٦٣" من حديث أبي موسى الأشعري، وفيه: "وإذا قرأ -أي الإمام- فأنصتوا". ٥ انظر الهامش "٦" ص٥٢، الرقم "١٠". قلتُ: أما دليل وضع اليدين في حالة التشهد: فحديث ابن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى، وقبض أصابعه كلها، وأشار بأصبعه التي تلي الإبهام، ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى". أخرجه مسلم "١/ ٤٠٨ رقم ١١٦/ ٥٧٩" وغيره. ٦ انظر الهامش "٦" ص٥٢، الرقم "١٢". ٧ أي عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الاعتدال من الركوع، وعند القيام إلى الركعة الثالثة؛ للأحاديث التالية: ١- أخرج البخاري "٢/ ٢١٩ رقم ٧٣٦" ومسلم "١/ ٢٩٢ رقم ٢٢/ ٣٩٠". عن ابن عمر قال: "كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه ثم يُكَبِّر". ٢- أخرج البخاري "٢/ ٢١٩ رقم ٧٣٧" ومسلم "١/ ٢٩٣ رقم ٢٥/ ٣٩١"، عن مالك بن الحويرث قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع يديه إذا كبر وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، حتى يبلغ بهما فروع أذنيه". ٣- أخرج البخاري "٢/ ٢٢٢ رقم ٧٣٩". عن نافع "أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه، وإذا ركع رفع يديه، وإذا قال سمع الله لمن حمده ورفع يديه، وإذا قام من الركعتين رفع يديه. ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ٨ الضم لليدين: هو وضع اليمنى على اليسرى حال القيام على الصدر. للحديث الذي أخرجه مسلم "١/ ٣٠١ رقم٥٤/ ٤٠١". عن وائل بن جحر، أنه رأى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رفع يديه حين دخل في الصلاة. كبر "وصف همام حيال أذنيه" ثم التحف بثوبه. ثم وضع يده اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما. ثم كبر فركع. فلما قال: "سمع الله لمن حمده" رفع يديه فلما سجد، سجد بين كفيه. وصف همام حيال أذنيه: مدخل بين المتعاطفين. أدخله عفان بن مسلم يحكى عن همام أنه بين صلة الرفع برفع يديه إلى قبالة أذنيه وحذائهما.