٢ للحديث الذي أخرجه النسائي "١/ ٢٧٤ رقم ٥٥٧" وابن ماجه "١/ ٣٥٦ رقم ١١٢٣" وغيرهما. عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "من أدرك ركعة من الجمعة أو غيرها فقد تمت صلاته" وهو حديث صحيح. ٣ للحديث الذي أخرجه أبو داود "١/ ٦٤٦ رقم ١٠٧٠" وابن ماجه "١/ ٤١٥ رقم ١٣١٠" والنسائي "٣/ ١٩٤ رقم ١٥٩١" وغيرهم عن زيد بن أرقم أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى العيد من أول النهار ثم رخص في الجمعة. وهو حديث صحيح. وقد غفل المؤلف رحمه الله عن ذكر ما يستحب من الأذكار والأدعية يوم الجمعة: ١- الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة علي"، فقال رجل: يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يعني بليت، فقال: "إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء"، وهو حديث صحيح أخرجه أحمد "٤/ ٨" وأبو داود رقم "١٥٣١" والنسائي "٣/ ٩١ رقم ١٣٧٤" وابن ماجه رقم "١٠٨٥" وابن حبان رقم "٥٥٠-موارد" والحاكم في المستدرك "١/ ٢٧٨". ٢- قراءة سورة الكهف: عن أبي سعيد الخدري أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين"، وهو حديث صحيح أخرجه الحاكم "٢/ ٣٦٨" والبيهقي "٣/ ٢٤٩"، وانظر الإرواء رقم "٦٢٦". ٣- الإكثار من الدعاء رجاء أن يصادف ساعة الإجابة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله -عز وجل- خييرًا إلا أعطاه الله تعالى إياه"، وقال بيده. قلنا: يقللها يزهدها. وهو حديث صحيح أخرجه أحمد "٢/ ٢٣٠" والبخاري رقم "٩٣٥" ومسلم رقم "٨٥٢".