للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الْبَحْر لَا يعدو على لُؤْلُؤ ... لِأَنَّهُ كَون من لجه)

وَمِنْهَا

(يَا حَاجِب الْمجد الَّذِي مَاله ... لَيْسَ عَلَيْهِ فِي الندى حجبه)

(وَمن دَعوه لؤلؤا عِنْدَمَا ... صحت من الْبَحْر لَهُ نسبه)

(لله مَا تعْمل من صَالح ... فِيهِ وَمَا تظهر من حَسبه)

(كفيت أهل الْحَرَمَيْنِ العدى ... وذدت عَن أَحْمد والكعبة)

وَمِنْهَا

(لَئِن كنت من ذَا الْبَحْر يَا لُؤْلُؤ الْعلَا ... نتجت فَإِن الْجُود فِيك وَفِيه)

(وَإِن لم تكن مِنْهُ لأجل مذاقه ... فَإنَّك من بَحر السماح أَخِيه)

وَمِنْهَا

(إِنَّمَا أَنْت لُؤْلُؤ للمعالي ... جَاءَ من أبحر السماح الْعَذَاب)

وَكتب السُّلْطَان إِلَى الْعَادِل من كَلَام الْفَاضِل وصل كِتَابه المؤرخ بخامس ذِي الْقعدَة المسفر عَن المسفر من الْأَخْبَار المتبسم عَن المتبسم من الْآثَار وَهِي نعْمَة تَضَمَّنت نعما ونصرة جعلت الْحرم حرما وكفاية مَا كَانَ الله ليؤخر معْجزَة نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بتأخيرها وعجيبة من عجائب الْبَحْر الَّتِي تحدث عَن تسييرها وتسخيرها وَمَا كَانَ الْحَاجِب لُؤْلُؤ فِيهَا إِلَّا سَهْما أصَاب وَحمد مسدده وسيفا قطع وشكر مجرده ورسولا عَلَيْهِ الْبَلَاغ وَإِن لم يجهل مَا أثرته يَده وَقد غبطناه بِأَجْر جهاده ونجح اجْتِهَاده

ركب السَّبِيلَيْنِ برا

<<  <  ج: ص:  >  >>