للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْهُم سعيد بن مُحَمَّد الحريري لَهُ من قصيدة تقدم بَعْضهَا

(وصبحت شهباء العواصم مُصْلِتًا ... قواضب عزم لَا يفل شهيرها)

(فأمطتك مِنْهَا غازيا فِيك رَاغِبًا ... وَعَاد يَسِيرا فِي يَديك عسيرها)

(وأوطأت مِنْهَا أخمصيك تنوفة ... يعز على الشعرى العبور عبورها)

(ورد إِلَيْهَا روح عدلك روحها ... وَكَانَت رميما لَا يُرْجَى نشورها)

قَالَ وَقَالَ وَالِدي أَبُو طي النجار من قصيدة

(حلب شامة الشآم وَقد زيدت ... جلالا بِيُوسُف وجمالا)

(هِيَ آس الفخار من نَالَ أَعْلَاهَا ... تَعَالَى فخامة وتغالا)

(وَمحل الْعَلَاء من حل فِيهَا ... تاه كبرا وَعزة وجلالا)

(من حواها مملكا ملك الأَرْض ... اقتسارا سهولة وجبالا)

(فافترعها مهنأ بِمحل ... سمق الأنجم الوضاء وطالا)

قَالَ وحَدثني جمَاعَة من الحلبيين مِنْهُم الرُّكْن ابْن جهبل الْعدْل

قَالَ كَانَ الْفَقِيه مجد الدّين بن جهبل الشَّافِعِي الْحلَبِي قد وَقع إِلَيْهِ تَفْسِير

<<  <  ج: ص:  >  >>