ثمَّ قَالَ ويثني الْخَادِم بِذكر مَا امتثله من الْأَوَامِر الْعلية فِي إغماد سيف مجرده من استدعى تجريده ومورده من عرض لَهُ وريده ثمَّ ذكر تسلمه حلب وَأَنه لَا يُؤثر إِلَّا أَن تكون كلمة الله هِيَ الْعليا لَا غير وثغور الْمُسلمين لَهَا الرعايا وَلَا ضير وَلَا يخْتَار إِلَّا أَن تغدوا جيوش الْمُسلمين متحاشدة على عدوها لَا متحاسدة بعتوها
وَلَو أَن أُمُور الْحَرْب تصلحها الشّركَة لما عز عَلَيْهِ أَن يكون كثير المشاركين وَلَا سَاءَهُ أَن تكون الدُّنْيَا كَثِيرَة