للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مَا لي سوى إِنْسَان عَيْني مسعدا ... بالدمع إِنْسَان عَلَيْهِ أعول)

(الدَّهْر ليل كُله فِي ناظري ... لَا صبح إِلَّا وَجهك المتهلل)

(خيرتم بَين الْمنية والمنى ... لَا تهجروا فالموت عِنْدِي أسهل)

(يَا غائبين وهم بفكري حضر ... يَا راحلين وهم بقلبي نزل)

(مَا للسلو إِلَى فُؤَادِي مَنْهَج ... مَا للصبابة غير قلبِي منهل)

(لَا تعدلوا عني فَمَالِي معدل ... عَنْكُم وَلَيْسَ سواكم لي موئل)

(كل الخطوب دَفعته بتجلدي ... إِلَّا التَّفَرُّق فَهُوَ خطب معضل)

(إِن لم يجدني طيفكم فِي زورة ... فلأنني مِنْهُ أدق وأنحل)

(لَا صَبر لي لَا قلب لي لَا غمض لي ... لَا علم لي بالبين مَاذَا أفعل)

قَالَ ابْن الْأَثِير وَفِي جُمَادَى الأولى من سنة تسع وَسبعين قبض عز الدّين اتابك على مُجَاهِد الدّين قايماز وَهُوَ حِينَئِذٍ نَائِبه فِي بِلَاده وابتع فِي ذَلِك هوى من أَرَادَ الْمصلحَة لنَفسِهِ وَلم ينظر فِي مضرَّة صَاحبه

وَكَانَ الَّذِي أَشَارَ بِهِ عز الدّين مَحْمُود زلفندار وَشرف الدّين أَحْمد بن أبي الْخَيْر الَّذِي كَانَ أَبوهُ صَاحب بلد الغراف وهما من أكَابِر الْأُمَرَاء فَلَمَّا قَبضه كَانَ بِيَدِهِ إربل وشهرزور ودقوقا وجزيرة ابْن عمر وَكَانَ بهَا معز الدّين سنجرشاه بن سيف الدّين صَغِيرا وَالْحكم فِيهَا إِلَى مُجَاهِد الدّين

<<  <  ج: ص:  >  >>