للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مجدل يابا ومدينة يافا عنْوَة فقصده من عسكرنا القصاد ووفد إِلَيْهِ الوفاد وَأمره السُّلْطَان أَن يُقيم فِي ذَلِك الْجَانِب جَامعا للكتائب ليجتمع بِهِ الواصلون من مصر الآملون مَعَه النَّصْر

قَالَ وَتوجه عدَّة من الْأُمَرَاء والعسكرية إِلَى الناصرة وقيسارية والبلاد الْمُجَاورَة لعكا وطبرية وَمضى كل فريق فِي صوب وآبوا بِالْغَنِيمَةِ والسبي خير أَوب

قَالَ فَأَما الفولة فَهِيَ قلعة للداوية حَصِينَة وفيهَا ذخائرهم فَلَمَّا خرج الداوية مِنْهَا وَقتلُوا لم يبْق فِيهَا إِلَّا أَتبَاع وغلمان فسلموها وَجَمِيع مَا يجاورها كدبورية وجينين وزرعين وَالطور

وَزَاد فِي كتاب الْفَتْح واللجون وبيسان والقيمون وَجَمِيع مَا لعكا وطبرية من الولايات والزيب ومعليا والبعنة وإسكندرونة ومنواث

قَالَ وَتوجه مظفر الدّين كوكبري إِلَى الناصرة فاستباحها وصفرت صفورية من سكانها وَتوجه بدر الدّين دلدرم وغرس الدّين قليج وَجَمَاعَة من الْأُمَرَاء إِلَى قيسارية فافتتحوها بِالسَّيْفِ وتسلمت بعْدهَا حيفا وأرسوف وَاسْتولى على تِلْكَ الشموس والأقمار الْكُسُوف والخسوف وحيفا بَين عكا وقيسارية على الْبَحْر

قَالَ وَأما نابلس فَإِن أهل ضياعها ومعظم أَهلهَا كَانُوا مُسلمين وَفِي سلك الرّعية مَعَ الفرنج منتظمين وهم يجبونَ كل عَام مِنْهُم قرارا

<<  <  ج: ص:  >  >>