حميتهم وأبت الضيم أبيتهم وحارت غيرتهم وَغَارَتْ خيرتهم وتبلدوا وتلددوا وَقَامُوا وقعدوا وصوبوا وصعدوا فاشتغل بَال باليان واشتعل بالنيران وخمدت نَار بطر البطرك وَضَاقَتْ بالقوم مَنَازِلهمْ فَكَأَن كل دَار مِنْهَا شرك للمشرك وَقَامُوا للتدبير فِي مقَام الأدبار وتقسمت أفكار الْكفَّار وأيس الفرنج من الْفرج وَأَجْمعُوا على بذل المهج وَقَالُوا هَاهُنَا نطرح الرؤوس ونسبك النُّفُوس ونسفك الدِّمَاء ونهلك الدهماء وَنَصْبِر على اقتراح القروح واجتراح الجروح ونسمح بالأرواح شحا بِمحل الرّوح فَهَذِهِ قمامتنا فِيهَا مقامتنا وَمِنْهَا تقوم قيامتنا وتصيح هامتنا وَتَصِح ندامتنا وتسيح علامتنا وتسح غمامتنا وَبهَا غرامنا وَعَلَيْهَا غرامتنا وبإكرامها كرامتنا وبسلامتها سلامتنا وباستقامتها استقامتنا وَفِي استدامتها استدامتنا وَإِن تخلينا عَنْهَا لَزِمت لآمتنا وَوَجَبَت ملامتنا فَفِيهَا المصلب وَالْمطلب والمذبح والمقرب وَالْمجْمَع والمعبد والمهبط والمصعد والمرقى والمرقب وَالْمشْرَب والملعب والمموه وَالْمذهب والمطلع والمقطع والمربى والمربع والمرخم والمخرم والمحلل وَالْمحرم والصور والأشكال والأنظار والأمثال والأشباه والأشباح والأعمدة والألواح والأجسام والأرواح وفيهَا صور الحواريين فِي حوارهم والأحبار فِي أخبارهم والرهابين فِي صوامعهم والأقساء فِي مجامعهم والسحرة وحبالها والكهنة وخيالها وَمِثَال السيدة وَالسَّيِّد والهيكل والمولد والمائدة والحوت والمنعوت والمنحوت والتلميذ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute