للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالحشيش فِي أجراف الْأَنْهَار فَإِذا صادفوا فَارِسًا ورد المَاء فاجؤوه بِالْقَتْلِ والاسار

قَالَ وَلما عرف صَاحب الْموصل مَا شرع فِيهِ السُّلْطَان من تَكْثِير الْعدة وتقوية النجدة بِكُل مَا يُمكنهُ من أَسبَاب الْبَأْس والشدة سير من أحمال النفط الْأَبْيَض مَعَ عزة وجوده مَا وجده وَمن التراس والرماح من كل جنس أحكمه وأقومه وأجوده

وكتبنا فِي شكره وصل السِّلَاح وَتمّ للاسلام من قُرُوح الْكفْر الاقتراح فَإِن الْحَرْب المتطاولة المدد أَتَت على جَمِيع الْعدَد وَمن الْعجب أَن الْعدة تفنى وَمَا يفنى العداة وتنمو على الْحَصاد كَأَنَّهَا النَّبَات فالبحر يمدهُمْ وَالْكفْر إِلَى الردى يردهم

وَمن كتاب إِلَى الدِّيوَان قد مَضَت ثَلَاثَة أشهر شهر بهَا التَّثْلِيث على التَّوْحِيد سلاحه وَبسط الْكفْر جنَاحه وَقتل من الفرنج وَعدم فِي الوقعات الَّتِي روعت والروعات الَّتِي وَقعت أكثرمن عشْرين ألف مقَاتل من فَارس وراجل ورامح ونابل فَمَا أثرذلك فِي نقصهم وَلَا أرث إِلَّا نَار حرصهم

وَلَيْسَ هَذَا الْعَدو بِوَاحِد فينجع فِيهِ التَّدْبِير وَيَأْتِي عَلَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>