للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَبَا الْفَتْح إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن عبد كويه نسيب الْعِمَاد وَكتب إِلَى صَاحب إربل وَإِلَى حسن بن قفجاق ونائبه بشهرزور بالتوفر على خدمته والارتياد لمصلحته وإشاعة معونته

قَالَ وَفِي هَذِه السّنة توفّي الْأَمِير حسام الدّين سنقرالخلاطي أخص مماليك السُّلْطَان وأخلصهم وَقد قدمه على مماليكه وَكَانَت وَفَاته لَيْلَة الِاثْنَيْنِ السَّابِع وَالْعِشْرين من رَجَب

قَالَ وَفِي ثَالِث عشر شعْبَان توفّي الْأَمِير حسام الدّين طمان صَاحب الرقة وَهُوَ من الْمُجَاهدين الْمُجْتَهدين والأتقياء المتهجدين وَلما حَضرته الْوَفَاة تأسف من مَوته على فرَاشه وَطلب حصانه ليركبه وينتقل سعيدا شَهِيدا إِلَى معاده من معاشه

قَالَ وَفِي تَاسِع عشر شعْبَان توفّي الْأَمِير عز الدّين موسك بن جكو الهذباني وَهُوَ ابْن خَال السُّلْطَان وَهُوَ من أكَابِر أَقَاربه ومقدمي كتائبه وَكَانَ لِلْقُرْآنِ حَافِظًا وعَلى الاحسان محافظا ولقضاء حُقُوق النَّاس ملاحظا وَلم يزل للسُّلْطَان فِي هَذِه الْغَزَوَات ملازما وعَلى قمع جمع الْكفْر عَازِمًا وَلما اشْتَدَّ بِهِ مَرضه اسْتَأْذن فِي الدُّخُول إِلَى دمشق فَمَاتَ بهَا وَدفن فِي جبل قاسيون

قَالَ وَفِي حادي عشر رَمَضَان توفّي بِدِمَشْق القَاضِي

<<  <  ج: ص:  >  >>