للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا وَفد الْعَرَب قبلهَا ورسالة مَا خطرت إِلَى أَن بعثت وَرَاءَهَا الْمحبَّة رسلها وَليصل السَّلَام رَحمَه الله وَبَرَكَاته ورضوانه وتحياته إِن شَاءَ الله تَعَالَى

وَكتب فِي شعْبَان سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَخمْس مئة وَالْحَمْد لله وَحده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَسَلَامه

الْهَدِيَّة ختمة كَرِيمَة فِي ربعه مخيشة مسك ثَلَاث مئة مِثْقَال عنبر عشر قلائد عَددهَا سِتّ مئة حَبَّة عود فِي سفط عشرَة أُمَنَاء دهان بِلِسَان مئة دِرْهَم وَاحِدَة قسي بأوتارها مئة وقوسان سروج عشرُون نصول سيوف هندية عشرُون نشاب ياسج خَاص مريش كَبِير ومتوسط ضمن صندوقي خشب مجلدة محددة سبع مئة سهم

وَكَانَ إقلاعه من الاسكندرية فِي شيني عِمَارَته مئة وَعِشْرُونَ فِي ثَالِث عشر رَمَضَان سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَخمْس مئة وَوصل إِلَى اطرابلس أول الْبِلَاد فِي الْخَامِس وَالْعِشْرين من شَوَّال وَأقَام بهَا إِلَى ثامن ذِي الْقعدَة وَتوجه إِلَى الْبِلَاد وَكَانَ الِاجْتِمَاع بالوزير أبي يحيى أبي بكر أبي مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ أبي حَفْص وَدفع كتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>