للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِ وَنسي عزمه الْمصْرِيّ وَعرض لَهُ أُمُور أخر وعزمات غير تِلْكَ ووصلني كِتَابه إِلَى الْقُدس يستدعيني إِلَى خدمته وَكَانَ شتاء شَدِيدا ووحلا عَظِيما

قلت وَفِي عيد الْأَضْحَى من هَذِه السّنة أنْشدهُ الرشيد النابلسي قصيدة حَسَنَة على وزن قصيدة التهامي

(حازك الْبَين حِين أَصبَحت بَدْرًا ...)

يَقُول فِيهَا يَعْنِي قصيدته

(وأبيها لَوْلَا تغزل عينيها ... لما قلت فِي التغزل شعرًا)

(ولكانت مدائح الْملك النَّاصِر ... أولى مَا فِيهِ أعمل فكرا)

<<  <  ج: ص:  >  >>