للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اتهمَ بمكاتبة السُّلْطَان صَلَاح الدّين رَحمَه الله فِيمَا يتَعَلَّق بقلب الدولة وَأظْهر عَلَيْهِ أستاذ الدَّار أَبُو المظفر بن يُونُس كتابا قيل إِنَّه خطه وَفِيه الْمصلحَة مهادنة الفرنج والمجيء إِلَى الْبِلَاد فَمَا يقف بَين أَيْدِيكُم والبلاد لكم إِذا ملكتم الْعرَاق وَهَذَا وقتكم إِن كَانَ لكم نِيَّة وَأَنا مشدود الْوسط فِي الْخدمَة

ثمَّ ذكر ابْن القادسي أَن ذَلِك مستبعد فِي حق طاشتكين وزور وبهتان وَنسب ذَلِك إِلَى افتعال ابْن يُونُس عَلَيْهِ وَكَانَ طاشتكين أَمِير الْحَاج عشْرين سنة يخْطب لَهُ بِمَكَّة بعد الْخطْبَة لأمير الْمُؤمنِينَ وَله إقطاع بمئة ألف دِينَار

قَالَ وفيهَا فِي ربيع الآخر توفّي أَبُو المرهف نصر بن مَنْصُور النميري الشَّاعِر الأديب الزَّاهِد سمع قَاضِي البيمارستان

<<  <  ج: ص:  >  >>