للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ وَفِي الْعشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة توفّي الْفَقِيه الْعَالم بدر الدّين عَسْكَر رَئِيس الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق

قلت وَقيل كَانَت وَفَاته فِي تَاسِع عشر جُمَادَى الأولى وَيعرف بِابْن العقادة

قَالَ وَفِي سَابِع عشر شعْبَان توفّي بحلب الْفَقِيه الْكَبِير ظهير الدّين عبد السَّلَام الْفَارِسِي وَكَانَ أبرع فَقِيه وأفقه بارع ورد إِلَى أصفهان سنة تسع وَأَرْبَعين وَلَقي بهَا الْعلمَاء المبرزين وخالط صدورها بني الخجندي وَكَانَ تفقه بكرمان وَقَرَأَ على فَخر الدّين الرَّازِيّ من أكبر تلامذة مُحَمَّد بن يحيى وتنقل فِي بِلَاد خُرَاسَان وَالْعراق ولقيته بِمصْر سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين فِي الْعَهْد الصلاحي وسامة السُّلْطَان الْمقَام بهَا ليفوض إِلَيْهِ التدريس بِقَبْر الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ فَعبر وَمَا صَبر وَعَاد إِلَى الْبِلَاد ثمَّ وَفد إِلَى دمشق فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَتِسْعين ثمَّ سَار إِلَى حلب فِي ثَانِي شعْبَان فَكَانَ من وَفَاته بهَا مَا كَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>