للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ وَفِي هَذِه السّنة توفّي بنيسابور الْفَقِيه الْكَبِير محيي الدّين بن محيي الدّين مُحَمَّد بن يحيى

وفيهَا توفّي أَيْضا صَاحب آمد قطب الدّين سكمان ابْن نور الدّين بن قرا أرسلان

وفيهَا مَاتَ بِدِمَشْق فِي الْعشْر الْأَوْسَط من شعْبَان الْهمام الْعَبْدي الشَّاعِر الْبَغْدَادِيّ وَهُوَ أَبُو الْحسن عَليّ بن نصر بن عقيل بن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْقَيْس من ربيعَة وَقدم دمشق سنة خمس وَتِسْعين وَهُوَ أشعر من رَأَيْته فِي هَذَا الزَّمَان وسمعته ينشد الْملك الْعَادِل ودمشق محصورة كلمة شاعرة وصادفته ذَا سمت حسن وفصاحه وحصافه ولسن وَمَعَهُ ديوَان شعره يحوي قلائد دره وفرائد سحره وتوفر على مدح الأمجد صَاحب بعلبك وَمن شعره

(وَمَا النَّاس إِلَّا كَامِل الْحَظ نَاقص ... وَآخر مِنْهُم نَاقص الْحَظ كَامِل)

(وَإِنِّي لمثر من حَيَاء وعفة ... وَإِن لم يكن عِنْدِي من المَال طائل)

<<  <  ج: ص:  >  >>