للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مهذب حَاز مَا شِئْت ... من تقى وعلوم)

(نسك ابْن مَرْيَم عِيسَى ... وهدي مُوسَى الكليم)

(يرى التَّهَجُّد أنسا ... فِي جنح ليل بهيم)

(مسهد الطّرف يَتْلُو ... آي الْقُرْآن الْعَظِيم)

وللقاضي السعيد هبة الله بن سناء الْملك فِيهِ من قصيدة

(عبد الرَّحِيم على الْبَريَّة رَحْمَة ... أمنت بصحبتها حُلُول عقابها)

(يَا سَائِلًا عَنهُ وَعَن أَسبَابه ... نَالَ السَّمَاء فسله عَن أَسبَابهَا)

(والدهر يعلم أَن فيصل خطبه ... بخطى يراعته وَفصل خطابها)

(وَلَقَد علت رتب الْأَجَل على الورى ... بسمو منصبها وَطيب نصابها)

(واتته خاطبة إِلَيْهِ وزارة ... ولطالما أعيت على خطابها)

(مَا لقبوه بهَا لَان يَعْلُو بهَا ... أسماؤه أغنته عَن ألقابها)

(قَالَ الزَّمَان لغيره إِذْ رامها ... تربت يَمِينك لست من أترابها)

(اذْهَبْ طريقك لست من أَرْبَابهَا ... وارجع وَرَاءَك لست من أَصْحَابهَا)

(وبعز سيدنَا وَسيد عزنا ... ذلت من الْأَيَّام شمس صعابها)

(وَأَتَتْ سعادته إِلَى أبوابه ... لَا كَالَّذي يسْعَى إِلَى أَبْوَابهَا)

(تعنو الْمُلُوك لوجهه بوجوهها ... لَا بل تساق لبابه برقابها)

<<  <  ج: ص:  >  >>