(ذَاك الْكَلَام من الْكَمَال بمنزل ... لَا يدْرك السَّاعِي إِلَيْهِ سوى العنا)
(يدنو من الأفهام إِلَّا أَنه ... يلقاه أبعد مَا يكون إِذا دنا)
قلت كَانَ وَالِده تولى الْقَضَاء بعسقلان وأنفذ وَلَده الْفَاضِل إِلَى مصر فاتصل بِكِتَاب الدولة المصرية أبي الْفَتْح ابْن قادوس وَغَيره وَفتح الله عَلَيْهِ فِي هَذِه الصِّنَاعَة ففاق فِيهَا أهل عصره مُضَافا إِلَى مَا منحه الله تَعَالَى من علو قدره
وَقد سبق من ترسلاته مَا يشْهد لعَظيم أمره وقرأت من نظمه